أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

بعضُ ما خبأتهُ الرياض .. | الصفحة 7

من بكرة راح نرجع كل يوم جزء:win:


اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 2 من 10 < 1 7 8 10 > الأخيرة


look/images/icons/i1.gif بعضُ ما خبأتهُ الرياض ..
  02-06-2011 10:31 مساءً   [61]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 05-08-2008
رقم العضوية : 12,196
المشاركات : 2,877
الجنس :
قوة السمعة : 859,003,115
من بكرة راح نرجع كل يوم جزء:win:

look/images/icons/i1.gif بعضُ ما خبأتهُ الرياض ..
  02-06-2011 10:39 مساءً   [62]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 02-08-2007
رقم العضوية : 122
المشاركات : 10,275
الجنس :
قوة السمعة : 859,151,242
حماك الله و رعاك

و حفظك ذخرا للامة العربية عامة و الاردنية خاصة


توقيع :JOKER
<embed src="http://jo1r.l7njo.com//uploads/files/JO1R.COM-e4f8527b7c.swf" WIDTH=550 HEIGHT=210 quality="high" loop="false" menu="false" TYPE="application/x-shockwave-flash" AllowScriptAccess="never" nojava="true"></embed>

<embed src="http://jo1r.l7njo.com//uploads/files/JO1R.COM-e1a226ae41.swf" WIDTH=500 HEIGHT=300 quality="high" loop="false" menu="false" TYPE="application/x-shockwave-flash" AllowScriptAccess="never" nojava="true"></embed>

<embed src="http://download.mrkzy.com/e/1711_md_13056507996.swf" WIDTH=450 HEIGHT=223 quality="high" loop="false" menu="false" TYPE="application/x-shockwave-flash" AllowScriptAccess="never" nojava="true"></embed>

توقيع خرافي من ايد اخرف


hug014

look/images/icons/i1.gif بعضُ ما خبأتهُ الرياض ..
  03-06-2011 09:46 مساءً   [63]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 05-08-2008
رقم العضوية : 12,196
المشاركات : 2,877
الجنس :
قوة السمعة : 859,003,115
30



الساعة الآن التاسعة مساءً .. هدوءٌ مطبق في الحي الأثير ، الظلام يغتال الأرجاء ، ولا صوت إلا صوتُ حذائي المحتك بالإسفلت ..
أسيرُ في وجل .. أمشي حثيثاً تجاه البيت الكبير .. بيت عائلة سارة !
يتمطى فوق ثلاث طرقات كقلعةٍ من قلاع أفلام الفانتازيا ، ,وحده يتحدى الظلام، تلفه الإضاءة كأنه يغرق تحت الشمس .. صبحه وليله سيّان !
حفيف الأشجار يُسمع جيداً في هذا الصمت، أوراقها الخضراء تشاغب السور الكبير، ويتضوّع البيت رائحة العود الفاخر يشمها البعيد قبل القريب ..
بجنوني ، وعقلي وقلبي ، مغامراً بروحي ، أقف أمام باب بيت سارة ، لا أحد إلا فهد .. يعلم بنواياي ،
ترددي الطويل ينتهي أخيراً بصوت الجرس، يصرخُ في البيت منادياً الأثرياء القابعين وراء الأسوار !



أنظر للبوابة الكبرى مشدوهاً .. ليست كأبوابنا .. وهذه الأسوار العالية أعلى من أسوارنا ، أهل هذا البيت وكل شيءٍ فيه أعلى منا وأكبر !
صوتٌ في الداخل يقترب من البوابة ..خطواتٌ تقتربُ ومعها يزداد رعبي ، ثم تُفتح أخيراً !
شابٌ يشبه سارة ، رأيته من قبل ، هاهو يقف في وجهي منتصباً .. عرفتهُ ولم يعرفني، كان شقيقها تركي الصغير !
فتىً في العشرين من عمره ، عينيه تشبه عيني سارة وسرت في قلبي مرارةٌ حين ذكرتها .. أتُرايَ الآن أقترب منها أم أخطو خطوةً حمقاء تبعدني للأبد !
أتُرايَ الآن أبدأ القبض على حلمي أم ينفلت من يدي لآخر العمر ! أفقتُ على صوته البحوح :

- هـلا

- مسا الخير ، لديَ موعد مع الشيخ عبدالمحسن لأمر هام !

تأملني طويلاً وفهمتُ من نظراته الاستغراب ، كأنه كان يسأل نفسه عن جدوى مقابلة والده لشابٍ غريب !
لستُ النسخة المعتادة من ضيوف والده ، ولو ملكتُ الجرأة لقلتُ له " أنا الضيف الأهم ياتركي " لكني خائف ومرعوب ..
شرّع الباب وقال تفضل .. دخلنا وأنا أقول لنفسي " هذا دخولي فكيف سأخرج ! "
بدخولي الآن ، تكون قد غادرتني الفكرة المجنونة ، وبدأ الأمر يأخذ شكل الحقيقة ، وأنّ لا وقت للتردد ..
ها قد حانت المواجهة فلتمضي أيها الخوف بعيداً .. الخوف قبل الحرب ليس أثناءها !
ومشيتُ في ردهةٍ طويلة ..أمشي وراء تركي ، ليس كـ فناء بيتنا أبداً .. هناك في بيتنا في ذلك الحي البعيد ..تتكلفُ خطوتين لتكون في المجلس الصغير ،
والآن في هذا المنزل ، ينبغي أن أسير خلف تركي مسافةً بعيدة تحفنا الأشجار ، لنصعد سبع درجاتٍ رخاميةٍ طوال .. لأدخل في ديوانٍ كبير فاخر .
كان مجلسهم كرنفالاً من الفخامة ، رغم توتري وضبابية مقابلتي كان هذا المكان متعةً بصرية .. أنقل عيناي في أرجائه الفسيحة ومراياه العاكسة يلفني الإنبهار !


كان والدها حين حادثته قبل يومين ، يحمل صوتاً كأصواتِ المنعّمين ، حنجرةٌ متضخمة ونبرةٌ متورّمة..
.. تشبه تماماً نبرة أبطال الكوميديا حين يتهكمون بالأثرياء في المسلسلات!
أعطاني موعداً بعد إلحاحي بأن الأمر هام وخاص ، وها أنا الآن أنتظره في عقر داره لا أدري أأخرج مولوداً أم دخلتُ مفقوداً !

- مرحبا !

ها هو والدكِ ياسارة أمامي فهل تصدقين !
كانت نبرتهُ تماماً كما في الهاتف ، لكنّ وقفتهُ تضفي عليه جلباباً من شموخ، يخلق في قلبِ الرائين هيبة !
وعرفتُ أني مغامرٌ حد الجنون ، وعرفتُ أن الأمر أصعب مما تخيلت ،
رؤيتي له كانت صاعقةً للحد الذي فكرتُ أن أختلق أي أمرٍ آخر وأعتذر فأخرج !
يبدو أنه في خمسينات عمره ، يرتدي ثوباً مسبلاً جداً ليس كثياب والدي .. حليق الدقن حنطيّ البشرة ، ملامحه لا تشي بغضب ولا سرور ،
شعرهُ كثيف لم يخاتله الصلع، ممتليء الجسم في غير سمنةٍ واضحة ، قال مرحباً وصافحني ..

- هلا .. هلا حياك ابو مشاري !

أعرفُ أن أكبر أبنائه مشاري يدرس في أمريكا إدارة الأعمال ، صافحت يميني البيضاء يمينه الحنطيّة ، وشعرتُ بقبضته قوية ، أقوى من شبابي !
كيف أبدأ ياسارة ماذا أقول ! حيرتي في البدء يوم رأيتُك في محل ماجد قبل ستة أشهر ليست كهذه الحيرة ، هذه أشد وأنكى !
جلس الوالد الثريّ وجلس بجواره تركي .. يبدو أن فضول الإبن دعاه لتأجيل مشواره الذي كان يهم بالذهاب إليه ،


- هلا ، تفضل وش عندك !

نزلت عليّ هذه العبارة كالسقفِ المنهار فوق الرؤوس !
هذه الجملة الجادة ، والنبرة التي قيلت بها، لا تنقصني ، كنتُ مشتتاً قبلها .. لا أحتاجها إطلاقاً ..
أصبحتُ أشبهَ بغريق ، وهذا المجلس الضخم بات محيطاً وفقدتُ مهارة السباحة !

- أبو مشاري أنا ضيفك ..

أردتُ أن أكمل وأقول " وللضيف حق الإستماع وله حُرمةٌ تمنعكم من التعدي عليه " لكن الصمت ابتلع عبارتي ..

- ايه حياك الله .. آمر

حسناً ،هذه العبارة أفضل ..لم أكن أنتظرها ، كنتُ أخشى أن يقول " لستَ ضيفي أنت مجرد مزعج " !


وعزلتُ المجلس والأب والابن عن فكري ، ألغيتهم من مدى بصري، وهتفتُ بنفسي في أعمق أعماقي :
" يا فيصل ، لا تتردد ، يافيصل أنت قادر ، ستفعلها ! "
" سارة حبيبتك أتدري أين ، في الأعلى ، ربما تماماً فوق هذا المجلس من الطابق الآخر ، سارة! تذكر عيون سارة وشقاءك لغياب سارة "
" فيصل ستفعلها ، الأمر سهل ، نحن من نصعب على أنفسنا الأمور ، كل شيءٍ متاح إذا أردنا ، فيصل هيّا "

أنهيتُ حديثَ نفسي كمدربٍ يهتف بلاعبهِ المهزوم في ركن الحلبة ، ووجهتُ الحديث لهم على الفور :

- أتشرف بطلب القرب منك ، أتمنى أن توافق بزواجي من ابنتك !

يا ألله ، أحقاً قلتها !! أحقاً تقيأتها من جوفي ، نظراتُ الأب والابن المدهوشة تخبرني أنني قلتها حقاً ولست أهذي !
حين ننطلق ، يجب أن لا نتوقف حتى ننتهي مما نريد ، الوقوف ، يعني إنطلاقةً جديدة ، آخر شيءٍ أستحملهُ ترددٌ آخر !
لهذا استمريتُ في إدهاشهم :


- أنا ضيفك ، وفي بيتك ، ولستُ كأي رجلٍ آخر يتقدم لابنتك .. أنا رجلٌ تعرفهُ ولا تعرفه !

- من أنت !

رمى بسؤاله فرميتُ جوابي حيةً تسعى تلقفُ أسئلتهم وتخطف أبصارهم :

- أنا فيصل ، فيصل الذي كان في قسم الهيئة مع ابنتك !

لا ، يبدو أنني عدتُ أسيطر على الأمر ، الرجل الجديد الذي يسكنني هو من يتحكم في هذا المجلس الآن ،
الرهبة والدهشة انتقلت للضفة الأخرى المقابلة ، هناك حيث الأب وابنه !
كان تركي يصم قبضته ، شعرتُ بتردده في النهوض لم يستوعب عبارتي ، وقبل أن يتوجه لضربي أومأ له والده بيده كأنه يقول دعنا نسمع أولاً !

جيّد ، شعرتُ بالارتياح .. يبدو أن الوالد الثريّ يتفهم الأمر .. هم لا يضربون الضيوف !


- أبو مشاري ، أعرف أن بإمكانك الآن أن تقتلني ، وأعرف أن دخولي لبيتك أشبه بدخولي لقبري ، والعذر لك في كل ما تقول وما تفعل ..
أقسم لك لم يحدث بيني وبين ابنتك شيء ، أقسم لك ني شابٌ مستقيم ولستُ من هواة هذه الدروب ، لكن الأمر تصاعد مع ابنتك بشكلٍ لم أرده ولم تريده !
أحببتها رغماً عني ، وأعرف أني ارتكبت وأرتكب خطأً شنيعاً لكنني هنا لأكفر عن كل أخطائي ..


هل غادرتني رهبتي ؟ لماذا أشعر أنني أتحدثُ بطلاقة .. الآن يجب أن لا أتوقف .. هذه الوقفة لا تلزمني ورحت أكمل :


- بإمكانك أن تقول عني ماشئت وتنعتني بما تشاء ، لكني هنا أتقدم رسمياً ، هذا يبرهن عن حسن نيتي لم أكن أنوي بها شراً ..
لا أدري ماذا قالوا لك عني ، لكني أؤكد لك وبإمكانك أن تسألها ، أؤكد لك لم أضع يدي على يدها - لا بأس من كذبةٍ وحيدة، هكذا قلت لنفسي - ،
كنتُ أريد محادثتها عن خطوتنا الكبرى هذه وكيف أفاتحك في الأمر - كذبةٌ أخرى لا تضر - ، أقسم لك كنتُ أريدها زوجة وليس أكثر !


أنهيتُ حديثي ، ومازال الأب يضع يده على صدر ابنه تماماً كما رفعها قبل نصف دقيقة ، هل تجمّد والدكِ ياسارة!!
مابالهُ يغمض عينيه الآن وينصت في وجوم !!
ماذا سيقول لي ؟ هل سيقوم لصفعي لتأديبي ؟! هيّا يا والد حبيبتي تصرف تكلم اضرب ، لكن لا تدعني أنتظر ، أقسى ما في هذه الدنيا لحظات الإنتظار !
لو كنتُ محكوماً بالإعدام، لتمنيت إعدامي نهار النطق بالحكم، سأساق للشنق ويكون إعداماً وحيداً وموتةً أبدية..
لكن أيام ما قبل الإعدام ، أيام الإنتظار ،تلك ألف مشنقةٍ وألف موت !
مرت دقيقة صمت .. و رحتُ أواصل حديثي ، لربما جرعةٌ أخرى تطفيء بعض غضبه :


- لستُ سيئاً ، لو كنتُ كذلك لتركتها في شقائها وعذابها وضربكم لها ، من أنا ؟ أنت لا تعرفني ، أنا من أتى يخبرك عن نفسه!
أنا من يرمي بنفسه الآن في هذه المهلكة ، لسببين : أحبها ، ولأني لا أريد أن تُضرب وتشقى بفعلتي ،
إن كان هناك عقاباً فالعدل أن يكون لنا الإثنين لا أن تحمل نصيبها ونصيبي !
أقسم لك يا سيدي بأنها لم تهاتفني وانقطعت عني ، أنا الآن من جاءك طوعاً ، هي لا تدري حتى بـ نيتي ولا تدري أني ضيفك !


في السنين الأخيرة من حياتي ، اعتدتُ أن أعرفَ قيمة حديثي من رقيبي الذاتي ، أعرف وقع جملتي قبل أن أسمع تعقيباً من أحدهم !
عندما أتحدث ، أكون وضعتُ تصوراً لما قلته إما راضياً عنه أو لا ..
وفي هذا المجلس المتوتر الآن، رقيبي الذاتي يخبرني أن جرعتي الخطابية الأخيرة رائعة ، هل هي كذلك ؟
نعم !
هاهو يفتحُ عينيه ويتأملني .. ولا زالت ملامحه جامدة .. أكان غاضباً أم يواري غضبه لاأدري !

- وش اسمك !

- فيصل / فيصل الــ( ؟ )ــي !

آه يا قبيلتي النائمةِ في آخر اسمي ، آه يا جماعتي الميتين والأحياء ، لماذا لا تدعوني وشأني ، هاهي عينا والدها تلتقطُ الإسم جيداً !
قبيلتي كبيرة العدد ، يحملها في الرياض من يجعلها تمر على السمع كل يومٍ أكثر من مرة !
اسمي لا يمر عادياً في بلدٍ صحراويٍ كالرياض .. هاهي عينيه تبرقان وقد تعجبتا من الإسم .. ربما خمّن الآن مجيئي لوحدي !
لم يعد السؤال ذا جدوى ، عَرَف بالتأكيد لماذا أتقدم لفتاتهِ وحيداً إلا من خوفـي !


كانت عيناي تغرقان في عيني أبيها ، وأرى جيداً نفاذ صبر تركي .. بمجرد سؤال الأب عن اسمي ، هذا أشعر الفتى المنكوب بالأسى ..
بدا وكأنه فقد صبره ، مجرد سماعه لإسمي وسؤال والده هذا أشعره أن الأمر قابلٌ للمداولة والنقاش ..
قام فيني صارخاً يسحب يدي في ذهول :

- اطلع برا .. برررررررا

- ولـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد !

شق فضاء المجلس صرخة والده المدويّة ، زمجر في وجه ولده بهذه الكلمة ذات الثلاثة أحرف حتى خلتُ الثريا ارتعدت فوقنا !
يا للصرخة المرعبة ، أحقاً يا سارة تلقيتِ الزجر والضرب والصراخ من هذا الصوت ..آآآآه يا للمسكينة !
كانت عينا تركي تحتقنُ بالدمع ، قام غاضباً وغادر المجلس تاركاً لي ولوالده إدارة الحديث الملتهب !


لا أدري هل أراحني خروج الإبن الغاضب ، أم خشيتُ أن يكون الأب يستدرجني أكثر، ثم يفاجأني بردة فعلٍ هوجاء ..
لكني شعرتُ بالارتياح قليلاً بعد صرخته في ابنه ..هل كان يحميني من ولده ؟ ربما ..
ربما كنتُ غنيمةً له ولبنته التي تلطخت سمعتها قليلاً كما حدثتني هيفاء ، ربما يخفي خلف هذا التوتر فرحته !
بل ربما كان الآن يثني على ربه ويحمده أن جئتُ لأسوّي الأمر .. من غمرة أفكاري أفقتُ على صوته الراقد في الهدوء التام :

- لماذا جئتَ وحدك يا فيصل !

الأسماء لا تُنطق حين الغضب ، هكذا عرفت دائماً ! نطقُ الإسم أحياناً يخلقُ مسحةً حميمية ..
تلفظ والدها بإسمي هنا ، أشعرني بقليلٍ من الدفء ..
ورحتُ أحيك أكاذيبي مبتعداً بوالدي عن المناطق الساخنة ..

- والدي .. رجلٌ كبير حاد المزاج ، ونزعته الدينية شديدة ،
صدقني كان سيأتي معي لو لم يتطور الأمر لـ .. فضيحة ومركز هيئة ! ( شعرت بالرجل أغمض عينيه مجدداً )
عندما أخبرته أني أريد التقدم لـ .. إحم ، سارة ، ... بنتك ! رفض بحجة وجود معرفة سـ ..سابقة ! تعرف ، لم نعتد هذا الأمر ..يعني أن تتطور علاقة قبل الخطوبة !
لكنها حياتي ، وقبل أن تكون حريتي وقراري ، هي غلطتي .. وأنا رجل أريد تحمل مسؤولية أخطائي مهما عظمت !


رقيبي الذاتي الآن، يشعر أن هذه الصياغة رديئة وركيكة جداً !
هي كذلك ، ها هو وجه الرجل يتمعر مجدداً .. عاد يسألني وكان أذكى مما ظننت :

- فقط ! ؟ هذا سبب عدم مجيئه يا الـ . . . . ـي ! ( نطق إسم قبيلتي )

حسناً ..
إن لم أتألق الآن ، إن لم أكن رجلاً في هذا الحديث وواثقاً من نفسي ، إن لم أكن مقنعاً فتباً لي ووداعاً لحلمي ،
" فيصل انفض عنك غبار الرداءة .. هذا الحديث أهوج ، أنت تجيد أفضل " هكذا هتفتُ في أعماقي مجدداً ورحت أتحدث له :


- صِدقي ، وقلبي ، وأسرتي و قبيلتي ، كل هؤلاء أرفعهم لك في يميني أقدمهم مهراً لسارة !
هذه الدنيا بأسرها لا تعنيني إن عشتُ بعيداً عن سارة ، ماذا تريد دليلاً على صدقي أكثر ؟ أحمل لك قبيلةً وأرميها أمامك .. لا أعبأ بها ولا بغضبها !
أحمل إليك غضب والدي ووالدتي ولكني لا أهتم بكل ذلك ، أي صدقٍ تريد أكثر !

بدأت حرارة نبراتي تتصاعد .. أعرفُ نفسي جيداً ورقيبي الذاتي يخبرني أن هذه النبرة رائعة ، ورحتُ أواصل :


- ربع قرنٍ من حياتي مضت ، عشتُ فيها مع من لم يعبأوا بي ، أريد لبقية حياتي العيش مع من يهتم لأمري وأهتم لأمره !
ربع قرنٍ مضت من حياتي ياسيدي وأنا لم أختر هؤلاء الذين أحمل اسمهم ، فُرضوا علي ، دعني بقية عمري أختار مع من أكمل مشواري ..
ربع قرنٍ وأنا الرجل النافر من كل هذا الإرث والموروث ، خذ اسمي خذ اسرتي وقبيلتي وأعطني سارة !

بدأ صوتي يتهدج، وبدأت عيناي تفيضان دمعاً طاب وقته ، ولأول مرةٍ رأيت في ملامحهِ نظرةٌ تحملُ بعض رضى .. لم أتوقف :


- أي صدقٍ تريد أكثر يا سيدي ! أي صدقٍ وإثبات لحسن نواياي أكثر !
أنا من بحثت عنك ولم تبحث أنت عني ، أنا من يرمي رقبته تحت رحمة مقصلتك الآن !
أنا من دخلتُ بيتك مقامراً على حياتي لا أدري هل ثمة خروج بعد الدخول !
أنا من عاش معذباً مسهداً طوال هذه العشرة أسابيع ، أقسم لك بأنها أسوأ ماخلق الله من أيامي !
أي صدقٍ تريد أكثر وأنا الذي أرمي وراء ظهري كل شيء متقدماً لبنتك لا ألوي على شيء !
إعتبرني واحداً من أبنائك ، اعتبرني ثالث أبنائك ، اعتبرني منذ اللحظة أحمل اسمك واسم أسرتكم .. تباً لقبيلتي إن كان في الأمر فراق سارة !


وقفتُ عند هذا الحد ، وملوحة الدمع تتلمظها شفتاي .. أخرجتُ منديلاً وبدأتُ جمع دموعي فيه ، كنتُ أبكي بكاءً حاراً لم أتوقع سأبكيه أمام أي أحد ..
كان الرجل أمامي ينظر لي في صمت .. وكنتُ مشغولاً بدمعي ..


- هل تعرف أن سارة يتقدم لها الآن شابٌ من خيرة شباب البلد !


سرت فيني فرحةٌ حين سمعت السؤال ، هو لا يعرفُ أني أعرفُ هيفاء وأسراراً تلقيها في حجري كل ليل ، يبدو أنه يستمتعُ بصدقي وأجوبتي ..
أدركتُ على الفور أنه فقط .. يريد سماع إجابة !
هو لا يدري أني أدري بأن المتقدم لسارة قد أفل وانصرم .. تُخلق الفرص من حيث لا نعلم !


- مخطوبة!! لا .. لا أعرف ! لكني أعرف أن مابيني وبين سارة ليس يدركه هذا الشاب ولا غيره !
هذا الشاب إن رفضتموه يا سيدي سيجد عشرت الآلاف من النساء الصالحات للزواج ، لكني لستُ كذلك ..
بإمكانك أن تقول لي طلبك مرفوض ، لأعرف الآن أني سأعيش بقية عمري دون زواج !
هذا الشاب ربما يكون غنياً يقاربكم في المستوى ويقاربكم في الدم ، لكنه لم يقدم مهراً كالذي قدمت .. وليس صادقاً كـ صدقي !


لاأعرف ردة فعل هذا الأب الثريّ وما يعتمل في خفائه ، لكني أعرفُ أن وجهه الآن ليس الوجه الذي دخل به ،
وليس الوجه الذي كان متجهماً بداية الأمر !
ورقيبي الذاتي يهنئني في كل عبارة ، والتقطتُ نظرةً ربما فلتت من عينيه ، كانت فيها ابتسامة أو ربما شفقة .. أو .. انبهار .. لا أدري ..
لم أتوقف ، لكني ركنتُ للهدوء و وغادرتني دموعي و غار صوتي في أعماق حنجرتي وحدثتهُ بخشوع ووقار :

- أرجوك فلتبعث في مقر عملي رسلاً تتقصى لك عني ، أرسلهم في حيّنا وحارتنا و كليتي التي غادرتُها الترم الماضي ..
كلهم سيقولون لك لستُ سيئاً .. أقسم لك لستُ غادراً ولا سيئاً .. كنت أستقبل جهاز ابنتك في محل زميلي للحواسيب .. تحدثنا عن الجهاز وامور اخرى ليست ذات بال..
لكن الأمر اطّرد .. تصاعد الأمر بغتة ، خرج عن السيطرة ، أحببتها رغماً عني ولم أؤذها إطلاقاً أحلف صادقاً ...
لا أتقدم لها الآن كـ رجلٍ يريد رتق الأمر وإصلاح خطأٍ شنيع ، لا تفكر بذلك أرجوك..
لم أقترب منها وحاشا لله ياسيدي .. لكني أتقدم لأني أريدها بالحلال زوجة .. أريد أن أمضي بقية العمر رفقتها !
أنا معلم ، أتقاضى راتباً جيداً .. لستُ غنياً مثلكم لكني أؤكد لك أنها لن تعيش إلا بين الرمش والعين .. لن أجعلها تفتقد شيئاً .. صدقني ..
أنت لا تريد أسرتي ومركزك لا يعبأ بأسرتي الفقيرة المطمورة في أوحال الرجعيّة ، دعهم في قبليّتهم يعمهون .. وخذني أنا المبلي بحب ابنتك !
لا أدري ما أقول هذا كل ما لديّ !


قام .. وقمتُ معه .. كنا في الطول متقاربين .. لكنّ هذا بحساب السنتيمترات ليس في حساب القدر والثراء .. كنت في هذا القياس نملةً تدب بجوار أبو الهول ..
أشار إلى الباب وقال تفضل الآن .. أهاتفك لاحقاً !



أحقاً خرجتُ سالماً .. أحقاً ها أنا أمضي بعد ساعةٍ وربع الساعة في ذات الردهة التي دخلتها متوجساً ؟!
وهذه البوابة الكبيرة أحقاً أجتازها الآن ؟! هاهي خطواتي تقطعُ الحارة وأمتطي سيارتي سالماً .. فعلتها !
هل أقنعته ؟ هل أبهرته ؟! هل سيقبلني .. آآآه يا أسئلتي اللحوحة غادريني لوهلة ، هذا الصداع يقتلني ..
وانثنيت في تخوم الطريق الضيق ورفعتُ رأسي ـ ها هي غرفة سارة ونافذتها المظلمة، يا ترى متى سيخبرونها ؟ أم هل يكتمون الأمر عنها ؟!
ما ردة فعلها ؟ هل ستصرخُ .. هل ستوافق لو خيّروها بيني وبين أحدهم .. ثم شعرتُ رغم صداعي بنرجسيةٍ تجتاحني وتقول أنا الأفضل !


وانثنيتُ مع الطريق ، وشعرتُ بالصداع ينقر رأسي ولمحتُ الصيدلية التي تبعتُ تركي إليها .. وتذكرتُ غضب تركي كيف نسيته !
هل سيؤثر في قرار العائلة .. رحماك ياربي من هذا الوغد . .آخر ماينقصني .. وفتحت باب سيارتي وخرجتُ لأشتري دواءً لرأسي الملتهب ..
وآآآآآآآآآآآه ..
شعرتُ بارتطامٍ في رأسي .. وصوتٌ غاضبٌ يزأر بي .. وسقطتُ أرضاً .. والأرض مادت بي وانقلب العلوّ أسفلاً ..
كانت اللكمات تنهمر فوقي تتبعها الصرخات.. وحديدةٌ أشعر بها لم أرها .. ترتطمُ بي مراراً لتطلق آهاتي المتوسلة !
أنيني يدب في الأنحاء .. وأحد الضاربين يصرخ فيني : يا ملعون . يابن الكلب . ياملعون ..
وأبكي .. .أضرب الإسفلت بيدي من فرط الألم .. آآآه يا ظهري .. ورأسي يُمنى بسيل الأقدام الداهسة ، والدماء تملأ ثوبي ..
والناس يهرعون تباعاً .. وصوتُ سيارة الشرطة تقتربُ من الجمع .. حملوني وكنتُ أشبه بغريق في بحر دمائي ..
وتذكرتُ سارة و ليلة القبض علينا .. وبحثتُ في الأنحاء وهم يحملوني ..ورأيت تركي غاضباً ، وصديقٌ له يريد الإفلات من قبضة الممسكين به يردونه عن ضربي ..
وتراقص الشارع في عيني .. وضاقت الرؤية حتى ضاعت ، أغمضتُ عيني ولم أشعر بشيءٍ بعد ذلك !







***********





أفقتُ في غرفةٍ ليست غرفتي .. غرقها في البياض يخبرني أني في مكانٍ غريب !
رائحة المعقمات الفاغمة ترقص فوق أنفي .. وأردتُ مشاهدة الساعة وتأوهتُ حين رفعتُ يدي .. وذكرت كل شيء !
كان فوق رأسي فهد ، وشقيقي محمد ، وسلمان ..
وشعرتُ بالشاش يكتسي رأسي كـ عِمامة ، وعيني تكادُ تنطبقُ رغم اجتهادي إبقاءها مفتوحة !

-سلامات فيصل ، أبشرك مسكوهم ، وش بينك وبينهم !

سألني شقيقي محمد ، ولم أشأ إجابته .. هززتُ رأسي لا أدري ،

- قسم بالله ما تعدي على خير ، خل يطلعون وابشر بحقك وفوق حقك !

كان فهد محتقناً وعيناه تغيضان دمعاً..
وتذكرتُ أنه الوحيد الذي كان يعرفُ أين كنتُ أتوجه البارحة ، وخشيتُ من ذياع سري ، ياترى أأخبرهم ؟!

- سيأخذون أقوالك وقل كل شيء، هل كان اشتباكهم معك من أجل خطأ في السير أو حين تجاوزتهم أو ماذا ؟
كان هنا شرطي وانصرف ربما يعود في أي لحظة ..

لا ، لم يخبرهم فهد .. هذا التساؤل اللحوح من محمد يشي أن فهد مازال يكتم الأمر كما أخبرته !

كل ما في جسمي ينوء بالألم ، كتفي أكاد عاجزاً عن تحريكه ، رأسي مليءٌ بالصداع والخيوط والدم ، عيني تنحرفُ الرؤية فيها يساراً !
وفقراتُ ظهري أشعر بها تتباعد عن بعضها ، كل واحدةٍ تبكي على حدة !
كان ارتطام الحديد بظهري أشبه بحادث سيـر ، أوّاه ياسارة ماذا تقولين الآن إن عرفتِ بأمري ..
وهمستُ بسارة كآخر جملةٍ أنطقها ورحت أغط مجدداً !!


* * *


مضى يومان بين سؤالٍ وجواب .. وبدأتُ أبتلّ من سقمي قليلاً .. ويدي تحملُ هاتفي بصعوبةٍ أخف مما سبق :

- أنا أسامحهُ عن كل شيء ، أتمنى أن يكون خرج الآن واطمأنت برؤيته والدته !

- نعم ، جاء إلينا وشكراً لك ..وأعتذر مجدداً

- لا تعتذر أرجوك ، هو نصيبي من خطأي وبعض ما حدث لسارة ، صدقني لست غاضباً من شيء

-حسناً ، على ذكر سارة ، يا فيصل ليس لديّ أي مانع ، وأخبرك أن سارة موافقة وتركي سأتدبر أمره !

ها هو الرجل الثري ينطق بالخبر الألذ منذ امتلكتُ حاسة السمع !
كان يوم سعدي ياسارة يوم ضُربت !
عجباً لأمر المؤمن كله خيـر .. ذكرتُ هذا الحديث رغم ثورة إلحادي الجديدة ، وابتسمتْ !
وعرفتُ أن عائلتكِ ياسارة صفحةٌ طويَت ، وعرفتُ أني قادمٌ إليكِ ، وأن الروايات ليس كلها كذباً ياسارة .. بعضها يتحقق في واقعنا الغريب !
وتذكرتُ عائلتي ، وعرفتُ أن أيامي القادمة صعبة ، لكنها مع سارة ستكون أسهل .. كل شيءٍ مع حبيبتي سيكون أسهل ..



يـتـبـع ... !

look/images/icons/i1.gif بعضُ ما خبأتهُ الرياض ..
  03-06-2011 11:08 مساءً   [64]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 02-08-2007
رقم العضوية : 122
المشاركات : 10,275
الجنس :
قوة السمعة : 859,151,242
مليح انك نزلت جزء جديد

صرت بالجزء 23

اختيارك كان موفق :greet015:
توقيع :JOKER
<embed src="http://jo1r.l7njo.com//uploads/files/JO1R.COM-e4f8527b7c.swf" WIDTH=550 HEIGHT=210 quality="high" loop="false" menu="false" TYPE="application/x-shockwave-flash" AllowScriptAccess="never" nojava="true"></embed>

<embed src="http://jo1r.l7njo.com//uploads/files/JO1R.COM-e1a226ae41.swf" WIDTH=500 HEIGHT=300 quality="high" loop="false" menu="false" TYPE="application/x-shockwave-flash" AllowScriptAccess="never" nojava="true"></embed>

<embed src="http://download.mrkzy.com/e/1711_md_13056507996.swf" WIDTH=450 HEIGHT=223 quality="high" loop="false" menu="false" TYPE="application/x-shockwave-flash" AllowScriptAccess="never" nojava="true"></embed>

توقيع خرافي من ايد اخرف


hug014

look/images/icons/i1.gif بعضُ ما خبأتهُ الرياض ..
  03-06-2011 11:20 مساءً   [65]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 05-08-2008
رقم العضوية : 12,196
المشاركات : 2,877
الجنس :
قوة السمعة : 859,003,115
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: JOKER;1660898 مليح انك نزلت جزء جديد

صرت بالجزء 23

اختيارك كان موفق :greet015:
ما شاء الله
مبارح كنت بالجزء 14

look/images/icons/i1.gif بعضُ ما خبأتهُ الرياض ..
  03-06-2011 11:21 مساءً   [66]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 02-08-2007
رقم العضوية : 122
المشاركات : 10,275
الجنس :
قوة السمعة : 859,151,242
لولا ما عندي بكرة برزنتيشن كان خلصتهم كلهم

:nosweat:
توقيع :JOKER
<embed src="http://jo1r.l7njo.com//uploads/files/JO1R.COM-e4f8527b7c.swf" WIDTH=550 HEIGHT=210 quality="high" loop="false" menu="false" TYPE="application/x-shockwave-flash" AllowScriptAccess="never" nojava="true"></embed>

<embed src="http://jo1r.l7njo.com//uploads/files/JO1R.COM-e1a226ae41.swf" WIDTH=500 HEIGHT=300 quality="high" loop="false" menu="false" TYPE="application/x-shockwave-flash" AllowScriptAccess="never" nojava="true"></embed>

<embed src="http://download.mrkzy.com/e/1711_md_13056507996.swf" WIDTH=450 HEIGHT=223 quality="high" loop="false" menu="false" TYPE="application/x-shockwave-flash" AllowScriptAccess="never" nojava="true"></embed>

توقيع خرافي من ايد اخرف


hug014

look/images/icons/i1.gif بعضُ ما خبأتهُ الرياض ..
  03-06-2011 11:26 مساءً   [67]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 05-08-2008
رقم العضوية : 12,196
المشاركات : 2,877
الجنس :
قوة السمعة : 859,003,115
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: JOKER;1660915 لولا ما عندي بكرة برزنتيشن كان خلصتهم كلهم

:nosweat:
كويس انه كان عندك
كنت عجقتني :ohgod:

لاني انا بقرأ الجزء وبعدها بنزله

look/images/icons/i1.gif بعضُ ما خبأتهُ الرياض ..
  03-06-2011 11:33 مساءً   [68]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 02-08-2007
رقم العضوية : 122
المشاركات : 10,275
الجنس :
قوة السمعة : 859,151,242
يا حبيبي :ohgod:

طيب نزلها كلها و اخلص بعدين انت بتقراها على كيفك:nosweat:
توقيع :JOKER
<embed src="http://jo1r.l7njo.com//uploads/files/JO1R.COM-e4f8527b7c.swf" WIDTH=550 HEIGHT=210 quality="high" loop="false" menu="false" TYPE="application/x-shockwave-flash" AllowScriptAccess="never" nojava="true"></embed>

<embed src="http://jo1r.l7njo.com//uploads/files/JO1R.COM-e1a226ae41.swf" WIDTH=500 HEIGHT=300 quality="high" loop="false" menu="false" TYPE="application/x-shockwave-flash" AllowScriptAccess="never" nojava="true"></embed>

<embed src="http://download.mrkzy.com/e/1711_md_13056507996.swf" WIDTH=450 HEIGHT=223 quality="high" loop="false" menu="false" TYPE="application/x-shockwave-flash" AllowScriptAccess="never" nojava="true"></embed>

توقيع خرافي من ايد اخرف


hug014

look/images/icons/i1.gif بعضُ ما خبأتهُ الرياض ..
  03-06-2011 11:56 مساءً   [69]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 05-08-2008
رقم العضوية : 12,196
المشاركات : 2,877
الجنس :
قوة السمعة : 859,003,115
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: JOKER;1660930 يا حبيبي :ohgod:

طيب نزلها كلها و اخلص بعدين انت بتقراها على كيفك:nosweat:
لا لازم اقرأ بالاول
ظل 8 اجزاء

هاذ الاسبوع من خلصهم
يوم الجمعة الجاي بتكون الحلقة الاخيرة :bdesh:

look/images/icons/i1.gif بعضُ ما خبأتهُ الرياض ..
  04-06-2011 12:03 صباحاً   [70]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 02-08-2007
رقم العضوية : 122
المشاركات : 10,275
الجنس :
قوة السمعة : 859,151,242
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: HASHEM13;1660953

لا لازم اقرأ بالاول
ظل 8 اجزاء

هاذ الاسبوع من خلصهم
يوم الجمعة الجاي بتكون الحلقة الاخيرة :bdesh:

ليش الجمعة الجاي

مش كل يوم جزئين


قبل النوم و بعده
:nosweat:
توقيع :JOKER
<embed src="http://jo1r.l7njo.com//uploads/files/JO1R.COM-e4f8527b7c.swf" WIDTH=550 HEIGHT=210 quality="high" loop="false" menu="false" TYPE="application/x-shockwave-flash" AllowScriptAccess="never" nojava="true"></embed>

<embed src="http://jo1r.l7njo.com//uploads/files/JO1R.COM-e1a226ae41.swf" WIDTH=500 HEIGHT=300 quality="high" loop="false" menu="false" TYPE="application/x-shockwave-flash" AllowScriptAccess="never" nojava="true"></embed>

<embed src="http://download.mrkzy.com/e/1711_md_13056507996.swf" WIDTH=450 HEIGHT=223 quality="high" loop="false" menu="false" TYPE="application/x-shockwave-flash" AllowScriptAccess="never" nojava="true"></embed>

توقيع خرافي من ايد اخرف


hug014

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 10 < 1 7 8 10 > الأخيرة





الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 01:35 PM